سألتك بالله ألا تغيبي
سـألـتُـكَ باللهِ ألا تَغِـيـبِـي
فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيـبِ
و بالحُبِّ جددتُ عهـدَ الوفـاءِ
و قُلـتُ فـداؤكِ كـلُّ حبيـبِ
غيابُـكِ غَيَّـرَ لَـونَ فُصُولِـي
فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَـرَ طِيبِـي
فما عُدتُ أسمعُ يا نبـضَ قَلبِـي
لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيـبِ
أراكِ كمـا أنـتِ غُصنـاً نَدِيّـاً
تُداعِبُـهُ هَمـسَـةُ العَندَلـيـبِ
و عُصفورةً فـي رِيـاضِ فُـؤادِي
تُغَنِّـي لقلبـي بِلَحـنٍ طَـرُوبِ
أَغُـوصُ ببحـرِكِ أقـطـفُ دُرّاً
فأغرقُ فـي ذا الخِضَـمِّ الرَّهِيـبِ
أَعُـودُ لِعَينَيـكِ أرجـو النجـاةَ
فأنتِ شِراعِـي و أنـتِ طَبِيبِـي
فأغـرقُ أغـرقُ فـي مُقلَتَيـكِ
و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيـبِ
لمـاذا تَلُومِيـنَ نَفسَـكِ ، إنـي
أراكِ بعيـنِ الحبيـبِ القـريـبِ
و قَلبُكِ يَسكُنُنِـي مـن زمـانٍ
سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِـي ، أَجِيبِـي
و قَفَّـازُكِ الجَمـرُ فِـي رَاحَتَيَّـا
أَذُوبُ ، أَأَنتِ بِهِ لَـم تَذُوبِـي ؟
أُحِبُّكِ يـا أنـتِ مهمـا تَبَـدَّى
مِن الشَّكِّ في قَلبِـكِ المُستَرِيـبِِ
فَعُودِي .. و عينيك .. لا تَهجُرِينِي
فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيـشُ الغَرِيـبِ
و ما مِن سَبِيلٍ سوِى نَبضُ قَلبِـي
إِلَيهِ تَعُودِينَ ، مـا مِـن هُـرُوبِ
سـألـتُـكَ باللهِ ألا تَغِـيـبِـي
فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيـبِ
و بالحُبِّ جددتُ عهـدَ الوفـاءِ
و قُلـتُ فـداؤكِ كـلُّ حبيـبِ
غيابُـكِ غَيَّـرَ لَـونَ فُصُولِـي
فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَـرَ طِيبِـي
فما عُدتُ أسمعُ يا نبـضَ قَلبِـي
لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيـبِ
أراكِ كمـا أنـتِ غُصنـاً نَدِيّـاً
تُداعِبُـهُ هَمـسَـةُ العَندَلـيـبِ
و عُصفورةً فـي رِيـاضِ فُـؤادِي
تُغَنِّـي لقلبـي بِلَحـنٍ طَـرُوبِ
أَغُـوصُ ببحـرِكِ أقـطـفُ دُرّاً
فأغرقُ فـي ذا الخِضَـمِّ الرَّهِيـبِ
أَعُـودُ لِعَينَيـكِ أرجـو النجـاةَ
فأنتِ شِراعِـي و أنـتِ طَبِيبِـي
فأغـرقُ أغـرقُ فـي مُقلَتَيـكِ
و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيـبِ
لمـاذا تَلُومِيـنَ نَفسَـكِ ، إنـي
أراكِ بعيـنِ الحبيـبِ القـريـبِ
و قَلبُكِ يَسكُنُنِـي مـن زمـانٍ
سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِـي ، أَجِيبِـي
و قَفَّـازُكِ الجَمـرُ فِـي رَاحَتَيَّـا
أَذُوبُ ، أَأَنتِ بِهِ لَـم تَذُوبِـي ؟
أُحِبُّكِ يـا أنـتِ مهمـا تَبَـدَّى
مِن الشَّكِّ في قَلبِـكِ المُستَرِيـبِِ
فَعُودِي .. و عينيك .. لا تَهجُرِينِي
فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيـشُ الغَرِيـبِ
و ما مِن سَبِيلٍ سوِى نَبضُ قَلبِـي
إِلَيهِ تَعُودِينَ ، مـا مِـن هُـرُوبِ