في عآم 1981 استطآع البرفسور الإيطآلي "أوجرسين"
من صنع مؤشر يشبه الجرس يجمع بدآخله الحبيبين كفيهمآ
يطلق عليه ميزآن الحب حيث يقوم بتصوير الإشعآعآت التي
تصدر عن أصآبع الحبيبين ليعطي مقدآر الحب النآبع منهما
ويستنتج قوة العآطفه بكل بسآطه .
والذي حمل أوجستين على صنآعته إثر إقآمته علآقه عآطفيه
غير متكآفئه انتهت بالألم وبآءت بالفشل حيث كآن مقدآر الحب
الذي يكنه لحبيبته أكبر من حبها الذي لآ يعآدل شيئا ً له .
نتيجه لذلك أصيب بصدمه شديده ولدت لديه حسره ومعآنآة لأنه
كآن يرى العآلم كله متجسدا ً فيها وحدها إذ أحبها بإحسآس
صآدق ملأ عليه حيآته , وأثرى خيآله الذي حلق به الى آفآق
التجربه والنبوغ لما قرر صنع آله تقيس درجة العوآطف لكي
يعرف الحبيبين مدى تكآفؤ العلآقه بينهمآ وعلى ضوء ذلك
يحددآن الخطوه القآدمه لعلآقتهما .
فلقد استطآع أن يتخذ من فشله دآفعا ً قويا ً واستعدآدا ً لتنمية
الجآنب العقلي لديه أوصله الى هذا الإبتكآر .
ولكن
لآ أحد منا يآ أوجستين له ان يملك أو يختآر قدره بيده أو
يتحكم في مصيره بنفسه ..!! فلحظة الإختيآر لحظه صعبه
وحآسمه يتوقف عليها صدق الإحسآس ووفآء المشآعر
فكثيرا ً ما تشدنا مشآعرنا وتجذبنا عوآطفنا الى مظآهر
كذآبه يغرينا بريقها ونجري الى سرآب ننخدع به وننسآق
ورآء أوهآم مآكره نصدقهآ ونثق بها ونستسلم لقلوب تجرحنا
وتكسرنا وتدمي مشآعرنا وتبكي قلوبنا وتسحق أمآنينا وتخيب
آمآلنا وتخذل حبنا .
فيا أوجستين
إني أرى العوآطف الصآدقه ليست في حآجه لأن تقيدها
مؤثرآت ومقآدير ولآ تحددها معدلآت وموآزين , بل يستطيع
المحب أن يستلهم الحب من صدق إحسآس ذآته واستفتآء قلبه
فإذا أرآد أحد أن يكون محبوباً من قبل الإنسآن الذي أحبه تقرب
اليه بوده الصآدق .
فالحب طآئر لآيحلق الا بجنآحين فلآ يمكنه أن يطير بجنآح
وآحد لهذا لآبد من التكآفؤ والإنسجآم والموده بين الطرفين.
وذلك يتم بصدق الإحسآس والتضحيه والبذل والعطآء ونبل
المشآعر والوفآء والإيثآر .
فلآ شك في أن التفآهم الروحي يبعث الطمأنينه في نفوس
المحبين والرآحه التي في صدورهم تجعل العلآقه بينهما
مترآبطه الى الأبد ...
من صنع مؤشر يشبه الجرس يجمع بدآخله الحبيبين كفيهمآ
يطلق عليه ميزآن الحب حيث يقوم بتصوير الإشعآعآت التي
تصدر عن أصآبع الحبيبين ليعطي مقدآر الحب النآبع منهما
ويستنتج قوة العآطفه بكل بسآطه .
والذي حمل أوجستين على صنآعته إثر إقآمته علآقه عآطفيه
غير متكآفئه انتهت بالألم وبآءت بالفشل حيث كآن مقدآر الحب
الذي يكنه لحبيبته أكبر من حبها الذي لآ يعآدل شيئا ً له .
نتيجه لذلك أصيب بصدمه شديده ولدت لديه حسره ومعآنآة لأنه
كآن يرى العآلم كله متجسدا ً فيها وحدها إذ أحبها بإحسآس
صآدق ملأ عليه حيآته , وأثرى خيآله الذي حلق به الى آفآق
التجربه والنبوغ لما قرر صنع آله تقيس درجة العوآطف لكي
يعرف الحبيبين مدى تكآفؤ العلآقه بينهمآ وعلى ضوء ذلك
يحددآن الخطوه القآدمه لعلآقتهما .
فلقد استطآع أن يتخذ من فشله دآفعا ً قويا ً واستعدآدا ً لتنمية
الجآنب العقلي لديه أوصله الى هذا الإبتكآر .
ولكن
لآ أحد منا يآ أوجستين له ان يملك أو يختآر قدره بيده أو
يتحكم في مصيره بنفسه ..!! فلحظة الإختيآر لحظه صعبه
وحآسمه يتوقف عليها صدق الإحسآس ووفآء المشآعر
فكثيرا ً ما تشدنا مشآعرنا وتجذبنا عوآطفنا الى مظآهر
كذآبه يغرينا بريقها ونجري الى سرآب ننخدع به وننسآق
ورآء أوهآم مآكره نصدقهآ ونثق بها ونستسلم لقلوب تجرحنا
وتكسرنا وتدمي مشآعرنا وتبكي قلوبنا وتسحق أمآنينا وتخيب
آمآلنا وتخذل حبنا .
فيا أوجستين
إني أرى العوآطف الصآدقه ليست في حآجه لأن تقيدها
مؤثرآت ومقآدير ولآ تحددها معدلآت وموآزين , بل يستطيع
المحب أن يستلهم الحب من صدق إحسآس ذآته واستفتآء قلبه
فإذا أرآد أحد أن يكون محبوباً من قبل الإنسآن الذي أحبه تقرب
اليه بوده الصآدق .
فالحب طآئر لآيحلق الا بجنآحين فلآ يمكنه أن يطير بجنآح
وآحد لهذا لآبد من التكآفؤ والإنسجآم والموده بين الطرفين.
وذلك يتم بصدق الإحسآس والتضحيه والبذل والعطآء ونبل
المشآعر والوفآء والإيثآر .
فلآ شك في أن التفآهم الروحي يبعث الطمأنينه في نفوس
المحبين والرآحه التي في صدورهم تجعل العلآقه بينهما
مترآبطه الى الأبد ...