Ahlamontada 
"سر ميراث كراهيه الاهلى فى الإسماعيليه"
1-بذره الكراهيه التى غرستها الثمانيه:
بذره الكراهيه بين الأهلى والإسماعيلى غرستها نتيجه كرويه جمعت الفريقين فى الدورى العام عام1958..تلك المباراه التى أصابت الشعب الإسماعيلاوى بصدمه ودفعته للشعور بالكراهيه ضد الأهلى لأن المباراه انتهت بفوز الشياطين الحمر بثمانيه أهداف نظيفه سجل منها صالح سليم 7 أهداف بمفرده...وهو رقم كبير صنع العار الحقيقى للإسماعيلى الذى لم يخسر بمثل هذا الرقم إلا مره واحده فى تاريخه وكانت أمام الأهلى..والمثير أن الجماهير الإسماعيلاويه حاصرت اللاعبين فى القاطره عند وصولهم فى المحطه وكادوا يفتكون بهم لولا خروج رضا أبرز لاعبى الإسماعيلى والذى كان يملك شعبيه طاغيه بمقوله-التحكيم ظلم الدراويش-ونظرا لحب الجماهير له صدقوه خاصه المباريات الكرويه لم تكن تذاع إلا عبر الراديو فقط..ومن الأهداف الثمانيه كانت بدايه كراهيه الإسماعيلاويه للأهلى.
2-أزمه رضا.
فى عقد الستينيات اصطدم رضا ساحر الكره ونجم القرن العشرين فى المدينه الهادئه بإداره ناديه بسبب رغبته فى إبرام عقد رسمى يتيح له تأمين مستقبله المادى..وبالطبع لم توافق الإداره ليعلن رضا الاعتزال.. ولكنه سرعان ما تراجع عن هذا القراربعد أن تلقى عرضا مغريا من صلاح الدسوقى رئيس النادى الأهلى للانتقال إليه وليكون هو خليفه المايسترو صالح سليم فى القلعه الحمراء..ونشرت الصحف أنباء فى صفحاتها الأولى تقول"رضا يوافق على اللعب للأهلى"وهذا وحده كان كفيلا بإشعال الفتنه فى الإسماعيليه بأسرها..ويمكن القول إن المدينه الهادئه شهدت تمردا ومظاهرات غير عاديه فشل الأمن فى السيطره عليها وامتدت إلى القاهره ووصلت إلى حد إرسال مجهول خطاب إلى الأهلى يؤكد فيه نيه الأسماعيلاويه خطف صالح سليم وقتله ما لم تتراجع إداره الأهلى عن إتمام صفقه ضم رضا.. وتدخل محافظ الإسماعيليه واجتمع بالنجم الاسطورى ونجح فى ترضيته ماليا وإحباط مخطط الأهلى فى ضم رضا ولكنه ترك ميراثا من الكراهيه بين الناديين.
3-التهجير.."الكراهيه الحقيقيه".
يمكمن القول إن الكراهيه الحقيقيه من الإسماعيلى تجاه الأهلى أصبحت ميراثا يتوارثه الأجيال اعتبارا من يوليو 1967 بعد شهر من نكسه يونيو وتهجير شعب الإسماعيليه وبما فيهم فريق كره القدم الذى كان قد توج بطلا للدورى العام موسم1966/1967 على حساب الأهلى بفوز صعب بهدف نظيف لعلى أبوجريشه...والتاريخ يؤكد أن إداره الأهلى ولاعبيها عانوا الأمرين من انتقادات جماهيريه لفقدان لقب الدورى العام أمام الدراويش بعد أن كانوا متصدرين للقمه اغلب أسابيع الموسم.. فلم يجد الفريق حسن مرتجى رئيس النادى الأهلى سوى رفض طلب مسئولى الإسماعيلى بتدريب لاعبيهم فى أرض النادى الأهلى فيما عرف بأزمه التهجير..وكان ذلك كفيلا بصناعه الكراهيه بعد د*** الزمالك على الخط وقيامه عن طريق محمد حسن حلمى زامورا بإعلان استقبال تدريبات فريق كره القدم بالنادى الإسماعيلى بملعب النادى فى ميت عقبه وهو ما صنع تحالف "أبيض-أصفر" ضد الأهلى شرب خلاله الإسماعيلاويه كل فنون الكراهيه ما هو أحمر فى المحروسه وبالطبع يأتى فى مقدمه ذلك الأهلى.
4-فضيحه 1978 .
فى موسم 1977/1978 ..كان الأسبوع الأخير فى عمر الدورى العام يشهد صراعا ساخنا بين الأهلى والزمالك يتقدم بفارق الأهداف عن الأهلى وعليه أن يفوز على الإسماعيلى والانتظار لما تسفر عنه نتيجه لقاء الأهلى وغزل المحله التى جرت فى نفس التوقيت.
المهم أن الأهلى فاز على المحله برباعيه نظيفه فى وقت كان فيه الزمالك متقدما على الإسماعيلى بهدف وحيد وكان فى حاجه ماسه لإحراز هدف ثان لإحراز اللقب بلا مباراه فاصله..وحدث وسجل الزمالك هدفا فى الدقائق الأخيره بمرمى الدراويش لينتهى اللقاء بفوز الزمالك بهدفين دون رد فى المباره التى جرت بين الفريقين فى الإسماعيليه لتخرج جماهير الأخير تحتفل بفوز الزمالك وتهاجم الأهلى الذى لم يسكت ووصف ماحدث بالمؤامره لتزداد فجوه الكراهيه أكثر وأكثر.
5- الخطيب يظهر فى الكادر.
فى عام 1980 قرر الإنجليزى طوسون المدير الفنى للدراويش والرجل الذى قادهم لإحراز لقب الدورى العام موسم1966/1967 ودورى الأبطال الأفريقى عام 1970 الرحيل عن الإسماعيليه وتزامن ذلك مع تقديمه اعترافات فيما يشبه السيره الذاتيه عن تجربته الرائده مع الإسماعيلى ففجر قنبله من العيار الثقيل قال فيها:إنه كان يختبر فتى صاعد لم يتجاوز السادسه عشره من عمره ووجده يتمتع بقدرات فرديه خارقه..ثم تلقى اتصالا من صديق أهلاوى شاهد معه هذا الفتى وطالب طوسون بعدم إتمام الصفقه وترك هذا الفتى ليرحل عن الإسماعيلى وينضم للأهلى على اعتبار أن الدراويش لم يكونوا فى حاجه إليه فى ظل وجود على أبو جريشه أفضل لاعب فى مصر وأفريقيا فى ذلك الوقت.. ما حدث أن هذا الفتى الخارق لم يكن سوى محمود الخطيب رائد عصر انتصارات فريق التلامذه فى السبعينيات والذى أذاق الأسماعيلى مراره الهزائم..فهاجمت الجماهير طوسون وكذلك ظهرت معها نغمه"الأهلى فريق الحكومه" على اعتبار أن صديق المدرب الإنجليزى لم يكن إلا مسئولا كبيرا فى الحكومه التى ترأسها لفتره وجيزه محمد أنور السادات فى مطلع السبعينيات وهو رئيس للجمهوريه بنفس التوقيت..وبات الإسماعيلاويه يرون فى واقعه الخطيب مؤامره حمراء لحرمان فريق المدينه الهادئه من نجم أسطورى.
6-عماره...يثيرالفتن.
تواجد الدكتور عبد المنعم عماره محافظ الأسماعيليه فى الثمانينات ثم وزيرا للشباب والرياضه ورجلها الأول فى عقد التسعينيات يعد من أهم أسباب تصاعد قتنه الكراهيه بين الإسماعيلى والأهلى ..فالرجل عرف طريقه إلى قلوب شعب الإسماعيليه من خلال إظهار العداء الشديد للأهلى سواؤ عندما كان محافظا أو وزيرا للرياضه وتعد خلافاته الشهيره مع صالح سليم رئيس النادى الأهلى فى ذلك الوقت حدوته يرويها الكبار للصغار فى الإسماعيليه على اعتبار أن عماره هو أول مسئول يقف ضد النادى الأهلى ويناصبه العداء وسعى للتفوق عليه دون الخوض فى التفاصيل الحقيقيه.
7-تهديد بالقتل.
فى عام 1992 تعرض حمزه الجمل مدافع الأسماعيلى والمنتخب الوطنى للإيقاف لمده طويله بسبب اعتدائه على حكم مباراه فريقه مع الترسانه فى الدورى العام وقتها..وحدث واصطدم الجمل بإداره ناديه ورحل للعب فى أحد انديه الشركات بالأمارات وحدث وتم الكشف عن حصول الأهلى على توقيعه للعب له بعد عودته من الإمارات وثار مسئولو الدراويش غضبا وتقدموا بشكوى ضد اللاعب فى اتحاد الكره.. وكذلك تلقى الجمل تهديدات بالقتل لو ارتدى قميص الأهلى ليذهب اللاعب إلى صالح سليم رئيس النادى الأهلى ويعتذر له عن عدم الانضمام إلى القلعه الحمراء..وبعد خمس سنوات تكرر نفس سيناريو الإنذار بالقتل لدى لاعب ثان وهو أحمد حسن الذى كان يرتبط بعقد سارى المفعول مع الإسماعيلى إلى صيف عام 1988.
وقبلها بعام نجح عدلى القيعى مدير النادى الأهلى فى الحصول على توقيعه للعب لفريقه بمجرد نهايه عقده مع الدراويش وتسرب هذا الخبر عن طريق محمد صلاح أبوجريشه الذى كان الأهلى يتفاوض معه..لتشتعل ثوره غضب عارمه فى الإسماعيليه تصل إلى حد تهديد مجهولين لمسئولى الإسماعيلى لمحمد رحيل ومحمد أبو السعود بالقتل لو تمت الصفقه..ويتقدم الرجلان يالاستقاله ويتولى إسماعيل عثمان المهمه وكانت أولى صفقاته تجديد عقد أحمد حسن الذى تحول لبطل قومى عندما رفض الأهلى فى غمضه عين.
8-قلم بيبو.
فى عام2000 تجددت أواصر الكراهيه بين الإسماعيلى والأهلى عقب إعلان الأخير التعاقد مع خالد بيبو بمجرد نهايه عقده مع الإسماعيلى..وساهم فى تصاعد الفتنه والكراهيه اعتبار الأهلى لهذه الصفقه بمثابه "قلم" أحمر على وجه الدراويش ردوا من خلاله على هزائم الفريق أمام الإسماعيلى بالأربعه فى الدورى والكأس..وأصبح خالد بيبو العدو الأول لجماهير الدراويش والتى ظلت تهاجمه إلى هذا اليوم حتى بعد رحيله عن الأهلى للعب فى المصرى البورسعيدى بالموسم الماضى.
9-هروب أوتاكا.
فى عام 2000 هرب جون أوتاكا هداف الدراويش الأوحد إلى تركيا بحثا عن نادى أوروبى كما تردد فى ذلك الوقت وكان الإسماعيلى فى طريقه للاستغناء عنه مقابل 300 ألف دولار لولا وصول فاكس رسمى إلى إسماعيل عثمان من ناد تركى يدعى أنقره يخبره بأن الأهلى يتفاوض معه لشراء أوتاكا بمجرد توقيع الأخير لأنقره..وعلى الفور سافر إبراهيم عثمان نائب رئيس النادى إلى تركيا وأجهض الصفقه التركيه وعاد بأوتاكا مباشره إلى سرادق دعايه لشقيقه محمود عثمان الذى كان يخوض عضويه مجلس الشعب وقتها..ليتم اللعب على وتر كراهيه الإسماعيلاويه للأهلى وكذلك إحباط مخطط انتقال أوتاكا إلى القلعه الحمراء..والمثير أن النجم النيجيرى فطن على ذلك فقام هو الآخر بترديد نغمه حبه للإسماعيلى وشكره للقدر الذى ساعده على تخطى إغراءات الأهلى ليهتف الحاضرون"يسقط الأهلى وينجح محمود عثمان فى نيل عضويه البرلمان".
10-الإسماعيلاويه الثلاثه!
بلا شك أن انضمام الثلاثى إسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد بركات إلى الأهلى فى صيف عام 2004 ساهم فى زياده حجم الكراهيه بين الإسماعيلى والأهلى فهم كانوا رموز إنجازى الدورى العام 2002 وكأس مصر2000 اللذين حققهما الدراويش خلال العقد الأخير خاصه بعد الدور المؤثر الذى لعبه النحاس والشاطر وبركات فى إحياء مجد البطولات الحمراء وانفراد الأهلى بإحراز جميع بطولات عامى 2005,2006 وأيضا 2007 وكذلك قيادتهم للأهلى للفوز على الإسماعيلى بعشره أهداف مقابل لا شىء فى لقاءين جمعا الفريقين بالدورى العام بالإسماعيليه على مدار الموسمين الماضيين وهو ما ردده مانويل جوزيه فى تصريحات سابقه.
1-بذره الكراهيه التى غرستها الثمانيه:
بذره الكراهيه بين الأهلى والإسماعيلى غرستها نتيجه كرويه جمعت الفريقين فى الدورى العام عام1958..تلك المباراه التى أصابت الشعب الإسماعيلاوى بصدمه ودفعته للشعور بالكراهيه ضد الأهلى لأن المباراه انتهت بفوز الشياطين الحمر بثمانيه أهداف نظيفه سجل منها صالح سليم 7 أهداف بمفرده...وهو رقم كبير صنع العار الحقيقى للإسماعيلى الذى لم يخسر بمثل هذا الرقم إلا مره واحده فى تاريخه وكانت أمام الأهلى..والمثير أن الجماهير الإسماعيلاويه حاصرت اللاعبين فى القاطره عند وصولهم فى المحطه وكادوا يفتكون بهم لولا خروج رضا أبرز لاعبى الإسماعيلى والذى كان يملك شعبيه طاغيه بمقوله-التحكيم ظلم الدراويش-ونظرا لحب الجماهير له صدقوه خاصه المباريات الكرويه لم تكن تذاع إلا عبر الراديو فقط..ومن الأهداف الثمانيه كانت بدايه كراهيه الإسماعيلاويه للأهلى.
2-أزمه رضا.
فى عقد الستينيات اصطدم رضا ساحر الكره ونجم القرن العشرين فى المدينه الهادئه بإداره ناديه بسبب رغبته فى إبرام عقد رسمى يتيح له تأمين مستقبله المادى..وبالطبع لم توافق الإداره ليعلن رضا الاعتزال.. ولكنه سرعان ما تراجع عن هذا القراربعد أن تلقى عرضا مغريا من صلاح الدسوقى رئيس النادى الأهلى للانتقال إليه وليكون هو خليفه المايسترو صالح سليم فى القلعه الحمراء..ونشرت الصحف أنباء فى صفحاتها الأولى تقول"رضا يوافق على اللعب للأهلى"وهذا وحده كان كفيلا بإشعال الفتنه فى الإسماعيليه بأسرها..ويمكن القول إن المدينه الهادئه شهدت تمردا ومظاهرات غير عاديه فشل الأمن فى السيطره عليها وامتدت إلى القاهره ووصلت إلى حد إرسال مجهول خطاب إلى الأهلى يؤكد فيه نيه الأسماعيلاويه خطف صالح سليم وقتله ما لم تتراجع إداره الأهلى عن إتمام صفقه ضم رضا.. وتدخل محافظ الإسماعيليه واجتمع بالنجم الاسطورى ونجح فى ترضيته ماليا وإحباط مخطط الأهلى فى ضم رضا ولكنه ترك ميراثا من الكراهيه بين الناديين.
3-التهجير.."الكراهيه الحقيقيه".
يمكمن القول إن الكراهيه الحقيقيه من الإسماعيلى تجاه الأهلى أصبحت ميراثا يتوارثه الأجيال اعتبارا من يوليو 1967 بعد شهر من نكسه يونيو وتهجير شعب الإسماعيليه وبما فيهم فريق كره القدم الذى كان قد توج بطلا للدورى العام موسم1966/1967 على حساب الأهلى بفوز صعب بهدف نظيف لعلى أبوجريشه...والتاريخ يؤكد أن إداره الأهلى ولاعبيها عانوا الأمرين من انتقادات جماهيريه لفقدان لقب الدورى العام أمام الدراويش بعد أن كانوا متصدرين للقمه اغلب أسابيع الموسم.. فلم يجد الفريق حسن مرتجى رئيس النادى الأهلى سوى رفض طلب مسئولى الإسماعيلى بتدريب لاعبيهم فى أرض النادى الأهلى فيما عرف بأزمه التهجير..وكان ذلك كفيلا بصناعه الكراهيه بعد د*** الزمالك على الخط وقيامه عن طريق محمد حسن حلمى زامورا بإعلان استقبال تدريبات فريق كره القدم بالنادى الإسماعيلى بملعب النادى فى ميت عقبه وهو ما صنع تحالف "أبيض-أصفر" ضد الأهلى شرب خلاله الإسماعيلاويه كل فنون الكراهيه ما هو أحمر فى المحروسه وبالطبع يأتى فى مقدمه ذلك الأهلى.
4-فضيحه 1978 .
فى موسم 1977/1978 ..كان الأسبوع الأخير فى عمر الدورى العام يشهد صراعا ساخنا بين الأهلى والزمالك يتقدم بفارق الأهداف عن الأهلى وعليه أن يفوز على الإسماعيلى والانتظار لما تسفر عنه نتيجه لقاء الأهلى وغزل المحله التى جرت فى نفس التوقيت.
المهم أن الأهلى فاز على المحله برباعيه نظيفه فى وقت كان فيه الزمالك متقدما على الإسماعيلى بهدف وحيد وكان فى حاجه ماسه لإحراز هدف ثان لإحراز اللقب بلا مباراه فاصله..وحدث وسجل الزمالك هدفا فى الدقائق الأخيره بمرمى الدراويش لينتهى اللقاء بفوز الزمالك بهدفين دون رد فى المباره التى جرت بين الفريقين فى الإسماعيليه لتخرج جماهير الأخير تحتفل بفوز الزمالك وتهاجم الأهلى الذى لم يسكت ووصف ماحدث بالمؤامره لتزداد فجوه الكراهيه أكثر وأكثر.
5- الخطيب يظهر فى الكادر.
فى عام 1980 قرر الإنجليزى طوسون المدير الفنى للدراويش والرجل الذى قادهم لإحراز لقب الدورى العام موسم1966/1967 ودورى الأبطال الأفريقى عام 1970 الرحيل عن الإسماعيليه وتزامن ذلك مع تقديمه اعترافات فيما يشبه السيره الذاتيه عن تجربته الرائده مع الإسماعيلى ففجر قنبله من العيار الثقيل قال فيها:إنه كان يختبر فتى صاعد لم يتجاوز السادسه عشره من عمره ووجده يتمتع بقدرات فرديه خارقه..ثم تلقى اتصالا من صديق أهلاوى شاهد معه هذا الفتى وطالب طوسون بعدم إتمام الصفقه وترك هذا الفتى ليرحل عن الإسماعيلى وينضم للأهلى على اعتبار أن الدراويش لم يكونوا فى حاجه إليه فى ظل وجود على أبو جريشه أفضل لاعب فى مصر وأفريقيا فى ذلك الوقت.. ما حدث أن هذا الفتى الخارق لم يكن سوى محمود الخطيب رائد عصر انتصارات فريق التلامذه فى السبعينيات والذى أذاق الأسماعيلى مراره الهزائم..فهاجمت الجماهير طوسون وكذلك ظهرت معها نغمه"الأهلى فريق الحكومه" على اعتبار أن صديق المدرب الإنجليزى لم يكن إلا مسئولا كبيرا فى الحكومه التى ترأسها لفتره وجيزه محمد أنور السادات فى مطلع السبعينيات وهو رئيس للجمهوريه بنفس التوقيت..وبات الإسماعيلاويه يرون فى واقعه الخطيب مؤامره حمراء لحرمان فريق المدينه الهادئه من نجم أسطورى.
6-عماره...يثيرالفتن.
تواجد الدكتور عبد المنعم عماره محافظ الأسماعيليه فى الثمانينات ثم وزيرا للشباب والرياضه ورجلها الأول فى عقد التسعينيات يعد من أهم أسباب تصاعد قتنه الكراهيه بين الإسماعيلى والأهلى ..فالرجل عرف طريقه إلى قلوب شعب الإسماعيليه من خلال إظهار العداء الشديد للأهلى سواؤ عندما كان محافظا أو وزيرا للرياضه وتعد خلافاته الشهيره مع صالح سليم رئيس النادى الأهلى فى ذلك الوقت حدوته يرويها الكبار للصغار فى الإسماعيليه على اعتبار أن عماره هو أول مسئول يقف ضد النادى الأهلى ويناصبه العداء وسعى للتفوق عليه دون الخوض فى التفاصيل الحقيقيه.
7-تهديد بالقتل.
فى عام 1992 تعرض حمزه الجمل مدافع الأسماعيلى والمنتخب الوطنى للإيقاف لمده طويله بسبب اعتدائه على حكم مباراه فريقه مع الترسانه فى الدورى العام وقتها..وحدث واصطدم الجمل بإداره ناديه ورحل للعب فى أحد انديه الشركات بالأمارات وحدث وتم الكشف عن حصول الأهلى على توقيعه للعب له بعد عودته من الإمارات وثار مسئولو الدراويش غضبا وتقدموا بشكوى ضد اللاعب فى اتحاد الكره.. وكذلك تلقى الجمل تهديدات بالقتل لو ارتدى قميص الأهلى ليذهب اللاعب إلى صالح سليم رئيس النادى الأهلى ويعتذر له عن عدم الانضمام إلى القلعه الحمراء..وبعد خمس سنوات تكرر نفس سيناريو الإنذار بالقتل لدى لاعب ثان وهو أحمد حسن الذى كان يرتبط بعقد سارى المفعول مع الإسماعيلى إلى صيف عام 1988.
وقبلها بعام نجح عدلى القيعى مدير النادى الأهلى فى الحصول على توقيعه للعب لفريقه بمجرد نهايه عقده مع الدراويش وتسرب هذا الخبر عن طريق محمد صلاح أبوجريشه الذى كان الأهلى يتفاوض معه..لتشتعل ثوره غضب عارمه فى الإسماعيليه تصل إلى حد تهديد مجهولين لمسئولى الإسماعيلى لمحمد رحيل ومحمد أبو السعود بالقتل لو تمت الصفقه..ويتقدم الرجلان يالاستقاله ويتولى إسماعيل عثمان المهمه وكانت أولى صفقاته تجديد عقد أحمد حسن الذى تحول لبطل قومى عندما رفض الأهلى فى غمضه عين.
8-قلم بيبو.
فى عام2000 تجددت أواصر الكراهيه بين الإسماعيلى والأهلى عقب إعلان الأخير التعاقد مع خالد بيبو بمجرد نهايه عقده مع الإسماعيلى..وساهم فى تصاعد الفتنه والكراهيه اعتبار الأهلى لهذه الصفقه بمثابه "قلم" أحمر على وجه الدراويش ردوا من خلاله على هزائم الفريق أمام الإسماعيلى بالأربعه فى الدورى والكأس..وأصبح خالد بيبو العدو الأول لجماهير الدراويش والتى ظلت تهاجمه إلى هذا اليوم حتى بعد رحيله عن الأهلى للعب فى المصرى البورسعيدى بالموسم الماضى.
9-هروب أوتاكا.
فى عام 2000 هرب جون أوتاكا هداف الدراويش الأوحد إلى تركيا بحثا عن نادى أوروبى كما تردد فى ذلك الوقت وكان الإسماعيلى فى طريقه للاستغناء عنه مقابل 300 ألف دولار لولا وصول فاكس رسمى إلى إسماعيل عثمان من ناد تركى يدعى أنقره يخبره بأن الأهلى يتفاوض معه لشراء أوتاكا بمجرد توقيع الأخير لأنقره..وعلى الفور سافر إبراهيم عثمان نائب رئيس النادى إلى تركيا وأجهض الصفقه التركيه وعاد بأوتاكا مباشره إلى سرادق دعايه لشقيقه محمود عثمان الذى كان يخوض عضويه مجلس الشعب وقتها..ليتم اللعب على وتر كراهيه الإسماعيلاويه للأهلى وكذلك إحباط مخطط انتقال أوتاكا إلى القلعه الحمراء..والمثير أن النجم النيجيرى فطن على ذلك فقام هو الآخر بترديد نغمه حبه للإسماعيلى وشكره للقدر الذى ساعده على تخطى إغراءات الأهلى ليهتف الحاضرون"يسقط الأهلى وينجح محمود عثمان فى نيل عضويه البرلمان".
10-الإسماعيلاويه الثلاثه!
بلا شك أن انضمام الثلاثى إسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد بركات إلى الأهلى فى صيف عام 2004 ساهم فى زياده حجم الكراهيه بين الإسماعيلى والأهلى فهم كانوا رموز إنجازى الدورى العام 2002 وكأس مصر2000 اللذين حققهما الدراويش خلال العقد الأخير خاصه بعد الدور المؤثر الذى لعبه النحاس والشاطر وبركات فى إحياء مجد البطولات الحمراء وانفراد الأهلى بإحراز جميع بطولات عامى 2005,2006 وأيضا 2007 وكذلك قيادتهم للأهلى للفوز على الإسماعيلى بعشره أهداف مقابل لا شىء فى لقاءين جمعا الفريقين بالدورى العام بالإسماعيليه على مدار الموسمين الماضيين وهو ما ردده مانويل جوزيه فى تصريحات سابقه.
