السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحتار الكثيرون في مفهوم الصداقه بين الشاب والفتاه . فنحن بحكم عاداتنا وتقاليدنا نرفض أى علاقه بين الرجل والمرأه طالما أنها قد خرجت عن طور الشرع . إذن فالعلاقه محدده وهى أن تكون علاقه زوجيه لأن الشرع يرفض الصداقه . لأنها قد تؤدى إلى التهلكه والعياذ بالله .لذا فإن الصداقه بمفهومنا قد تفشل بناء على رفض الشرع أو رفض التقاليد والمجتمع أو أنها قد تتحول إلى إرتباط عاطفي . وليس معنى هذا أن أى تعامل بين الرجل والمرأه قد يؤدى إلى ميل عاطفي. ولكن ماذا نفعل حيال تلك التعاملات النظيفه التى بين الطرفين . أود لو أن أطلق عليها لقب آخر غير الصداقه ألا وهو علاقة الأخوة . وقد عُرف في الإسلام أن هناك أخوة بين المسلمين.فالمسلمين دوماً متحابين في الله فيما بينهم لا يوجد كره ولا بغضاء حتى وإن حدث خلاف فبحكم ديننا تصفي النفوس وتتوائم مع بعضها .
لذا ليس شرطاً أن يكون من أمامى صديق أو أخ لى من أبي وأمى كى يقف بجوارى ويساعدنى . فقد يكون أخى شخص غريب لا أعرفه كل صلتى به هى الإسلام. كثيراً ما تتعرض الفتاه لمواقف وتنتظر أن يساعدها أحد ما .وقد لا تجد حينئذ سوى أخ كريم قد تعرفه وقد لا تعرفه يقف بجوارها في محنتها إلى أن تمر بسلام.
وهناك من الشباب من يؤثر الإبتعاد عن المشاكل فهو في غنى عنها لا يقدم تلك الخدمه الأخويه والتى تكون الفتاه حينها في أشد الإحتياج لها. ولكن سبحان الله يبتعد ناسياً أخوته لتلك الفتاه وحقها عليه كأخ كريم لها .
ليس شرطاً أن تكون تلك المساعده ماديه وإنما في أغلب الأوقات معنويه. فقد تستنجد الفتاه بأخيها هذا لحمايتها أو أخذ حقها ممن قد سلبوه . فإذا ما تواجد هذا الأخ الكريم في إعتقادى لسارت الدنيا على خير مايرام . وأما إذا تنكر لها أخوها ذاك في الإسلام فإنه سيزيد من مآسيها .إذ إنها قد وضعت في إعتقادها أن أخيها هذا قد تخلى عن مساعدتها وهى في أشد الحاجه إليها بعد أن بنت وهماً وآمال على كونه سيساعدها .
إن عدم التآخى بين المسلمين يؤدى إلى الإنفصال فلا يتعاون أحد مع آخر أو يساند المسلمين بعضهم البعض .فمن الجميل أن نساعد بعضنا البعض وأن نؤازر بعض في الشده. لأننا سنتذكر دوماً أننا إخوة مترابطين حتى وإن حدث ما يعكر صفو حياتنا فلنتناسى ونستعيد حياتنا من جديد كى يحى بنا الإسلام على أساس ثابت .
اللهم إغفر لى وللمسلمين والمسلمات
إحتار الكثيرون في مفهوم الصداقه بين الشاب والفتاه . فنحن بحكم عاداتنا وتقاليدنا نرفض أى علاقه بين الرجل والمرأه طالما أنها قد خرجت عن طور الشرع . إذن فالعلاقه محدده وهى أن تكون علاقه زوجيه لأن الشرع يرفض الصداقه . لأنها قد تؤدى إلى التهلكه والعياذ بالله .لذا فإن الصداقه بمفهومنا قد تفشل بناء على رفض الشرع أو رفض التقاليد والمجتمع أو أنها قد تتحول إلى إرتباط عاطفي . وليس معنى هذا أن أى تعامل بين الرجل والمرأه قد يؤدى إلى ميل عاطفي. ولكن ماذا نفعل حيال تلك التعاملات النظيفه التى بين الطرفين . أود لو أن أطلق عليها لقب آخر غير الصداقه ألا وهو علاقة الأخوة . وقد عُرف في الإسلام أن هناك أخوة بين المسلمين.فالمسلمين دوماً متحابين في الله فيما بينهم لا يوجد كره ولا بغضاء حتى وإن حدث خلاف فبحكم ديننا تصفي النفوس وتتوائم مع بعضها .
لذا ليس شرطاً أن يكون من أمامى صديق أو أخ لى من أبي وأمى كى يقف بجوارى ويساعدنى . فقد يكون أخى شخص غريب لا أعرفه كل صلتى به هى الإسلام. كثيراً ما تتعرض الفتاه لمواقف وتنتظر أن يساعدها أحد ما .وقد لا تجد حينئذ سوى أخ كريم قد تعرفه وقد لا تعرفه يقف بجوارها في محنتها إلى أن تمر بسلام.
وهناك من الشباب من يؤثر الإبتعاد عن المشاكل فهو في غنى عنها لا يقدم تلك الخدمه الأخويه والتى تكون الفتاه حينها في أشد الإحتياج لها. ولكن سبحان الله يبتعد ناسياً أخوته لتلك الفتاه وحقها عليه كأخ كريم لها .
ليس شرطاً أن تكون تلك المساعده ماديه وإنما في أغلب الأوقات معنويه. فقد تستنجد الفتاه بأخيها هذا لحمايتها أو أخذ حقها ممن قد سلبوه . فإذا ما تواجد هذا الأخ الكريم في إعتقادى لسارت الدنيا على خير مايرام . وأما إذا تنكر لها أخوها ذاك في الإسلام فإنه سيزيد من مآسيها .إذ إنها قد وضعت في إعتقادها أن أخيها هذا قد تخلى عن مساعدتها وهى في أشد الحاجه إليها بعد أن بنت وهماً وآمال على كونه سيساعدها .
إن عدم التآخى بين المسلمين يؤدى إلى الإنفصال فلا يتعاون أحد مع آخر أو يساند المسلمين بعضهم البعض .فمن الجميل أن نساعد بعضنا البعض وأن نؤازر بعض في الشده. لأننا سنتذكر دوماً أننا إخوة مترابطين حتى وإن حدث ما يعكر صفو حياتنا فلنتناسى ونستعيد حياتنا من جديد كى يحى بنا الإسلام على أساس ثابت .
اللهم إغفر لى وللمسلمين والمسلمات