فن التحنيط
لا شك أن رؤية نماذج الحيوانات المتقنة التحنيط وتمثيل بيئاتها الطبيعية تمثيلاً صادقاً تكون أبقى في نفس الطالب وأكثر انطباعاً في وعيه وإدراكه مما لوقام بمعرفة ذلك عن طريق الكتب أوالمراجع والمجلدات
وهذا بدوره يؤدي إلى دعم الثقافة وانتشار الوعي، فضلاً عما تؤديه هذه النماذج من خدمات جليلة للبحث والباحثين.
مقدمة
التحنيط: بوجه عام هوحفظ جثث الموتى من التلف وقدماء المصريين هم أول من مارس هذه العملية في العصور الغابرة، وكان الغرض من هذه العملية هوحفظ أجساد الموتى من التحلل والفناء، والاحتفاظ بالمظهر الخارجي للشخص الميت والإبقاء على ملامحه الشخصية.
وكان يدفعهم إلى ذلك عقيدتهم، حيث كانوا يؤمنون بأن الروح تعود إلى الجسد بعد الموت، حيث يواصل الميت حياته الثانية في العالم الآخر، وكانوا يظنون أن الروح قد تظل الطريق في عودتها ولا تتعرف على جثتها إذا تحللت وتعفنت، فكانوا يحرصون على أن تبقى الجثة في حالة جيدة، ولهذا أيضاً كانوا يضعون مع الجثة بعض المواد كالحلي والآنية والطعام وغيرها حتى يجد الميت زاده ومتاعه في رحلته إلى حيث يقضي حياته الباقية.
يتناول فن التحنيط عملية حفظ جلود الحيوانات المختلفة بما يغطيها من فراء أوريش أوقشور أوحراشف لكي تحتفظ ببعض صفاتها الطبيعية، والجلود التي يتم حفظها بهذه الطريقة تستخدم إما كنماذج للأغراض العلمية والدراسية وإما للعرض في المتاحف.
ولقد تطور فن تحنيط الحيوانات فمنذ أن كان مجرد عملية حشو بسيطة، حتى أصبح عملاً مدروساً له قواعده وطرقه الخاصة وأصبح لكل مدرسة متحفها الخاص بها يمارس فيه الطلاب هوايتهم المفضلة ويقومون بتحنيط الطيور والثدييات والزواحف وغيرها.
سر التحنيط
كثيراً ما يقال إنه لم يمكن حتى الآن التوصل إلى معرفة سر التحنيط عند قدماء المصريين، والواقع أنه بفضل البحوث الكثيرة التي أسهم فيها عدد غير قليل من العلماء المصريين والأجانب أمكن إماطة اللثام عن هذا السر، فقد اعتمد الباحثون في هذا المجال على ما جاء عن التحنيط في النصوص المصرية القديمة وأقوال بعض المؤرخين القدامى مثل هيرودوت وديدور الصقلي وغيرهما، وعلى فحص الموميات الكثيرة التي عثر عليها من العصور المختلفة، وتحليل كثير من المواد التي استخدمت في التحنيط مما وجد بأجسام هذه الموميات أووجد مطموراً بجوار المقابر من مخلفات عمليات التحنيط، ولقد قام بعض العلماء المختصين بتحنيط أجسام بعض الطيور لاختبار مدى صلاحية الطريقة التي توصلوا إليها، ولا تزال أجسام هذه الطيور في حالة جيدة رغم تركها معرضة للظروف الجوية العادية منذ عام «????م» حتى الآن.
الأساس العلمي للتحنيط
هو نزع ماء الجسم وتجفيفه تماماً، واستخلاص أي قطعة من اللحم داخل الجسم، حتى لا تتمكن بكتيريا التعفن من أن تعيش عليها أو تتغذى بها.
أدوات التحنيط
تشمل أدوات التشريح العادية - إيثر أوكلوروفورم للتخدير - مادة البوراكس - فورمالين للحفظ،
قطن أوقش للحشو- أسلاك مختلفة السمك - قصافة لقطع الأسلاك - مسامير ودبابيس للتثبيت - قواعد خشبية - خيوط وإبر لخياطة شق البطن - عيون صناعية فرجار لأخذ مقاييس النماذج.
خطوات التحنيط
- وضع الجسم على لوح التشريح.
- شق طولي في الجهة البطنية للحيوان.
- سلخ جلد الحيوان.
- استخراج الأحشاء.
- استخلاص أي قطعة من اللحم داخل الجسم.
- استخلاص ماء الجسم وتجفيفه.
- استخراج المخ.
- دهان داخل الجسم بمادة التحنيط المستخدمة.
- حشو فراغات الجسم بمواد الحشو.
- خياطة شق البطن.
- علاج سطح الجسم براتنج منصهر لسد مسام الجسم
لا شك أن رؤية نماذج الحيوانات المتقنة التحنيط وتمثيل بيئاتها الطبيعية تمثيلاً صادقاً تكون أبقى في نفس الطالب وأكثر انطباعاً في وعيه وإدراكه مما لوقام بمعرفة ذلك عن طريق الكتب أوالمراجع والمجلدات
وهذا بدوره يؤدي إلى دعم الثقافة وانتشار الوعي، فضلاً عما تؤديه هذه النماذج من خدمات جليلة للبحث والباحثين.
مقدمة
التحنيط: بوجه عام هوحفظ جثث الموتى من التلف وقدماء المصريين هم أول من مارس هذه العملية في العصور الغابرة، وكان الغرض من هذه العملية هوحفظ أجساد الموتى من التحلل والفناء، والاحتفاظ بالمظهر الخارجي للشخص الميت والإبقاء على ملامحه الشخصية.
وكان يدفعهم إلى ذلك عقيدتهم، حيث كانوا يؤمنون بأن الروح تعود إلى الجسد بعد الموت، حيث يواصل الميت حياته الثانية في العالم الآخر، وكانوا يظنون أن الروح قد تظل الطريق في عودتها ولا تتعرف على جثتها إذا تحللت وتعفنت، فكانوا يحرصون على أن تبقى الجثة في حالة جيدة، ولهذا أيضاً كانوا يضعون مع الجثة بعض المواد كالحلي والآنية والطعام وغيرها حتى يجد الميت زاده ومتاعه في رحلته إلى حيث يقضي حياته الباقية.
يتناول فن التحنيط عملية حفظ جلود الحيوانات المختلفة بما يغطيها من فراء أوريش أوقشور أوحراشف لكي تحتفظ ببعض صفاتها الطبيعية، والجلود التي يتم حفظها بهذه الطريقة تستخدم إما كنماذج للأغراض العلمية والدراسية وإما للعرض في المتاحف.
ولقد تطور فن تحنيط الحيوانات فمنذ أن كان مجرد عملية حشو بسيطة، حتى أصبح عملاً مدروساً له قواعده وطرقه الخاصة وأصبح لكل مدرسة متحفها الخاص بها يمارس فيه الطلاب هوايتهم المفضلة ويقومون بتحنيط الطيور والثدييات والزواحف وغيرها.
سر التحنيط
كثيراً ما يقال إنه لم يمكن حتى الآن التوصل إلى معرفة سر التحنيط عند قدماء المصريين، والواقع أنه بفضل البحوث الكثيرة التي أسهم فيها عدد غير قليل من العلماء المصريين والأجانب أمكن إماطة اللثام عن هذا السر، فقد اعتمد الباحثون في هذا المجال على ما جاء عن التحنيط في النصوص المصرية القديمة وأقوال بعض المؤرخين القدامى مثل هيرودوت وديدور الصقلي وغيرهما، وعلى فحص الموميات الكثيرة التي عثر عليها من العصور المختلفة، وتحليل كثير من المواد التي استخدمت في التحنيط مما وجد بأجسام هذه الموميات أووجد مطموراً بجوار المقابر من مخلفات عمليات التحنيط، ولقد قام بعض العلماء المختصين بتحنيط أجسام بعض الطيور لاختبار مدى صلاحية الطريقة التي توصلوا إليها، ولا تزال أجسام هذه الطيور في حالة جيدة رغم تركها معرضة للظروف الجوية العادية منذ عام «????م» حتى الآن.
الأساس العلمي للتحنيط
هو نزع ماء الجسم وتجفيفه تماماً، واستخلاص أي قطعة من اللحم داخل الجسم، حتى لا تتمكن بكتيريا التعفن من أن تعيش عليها أو تتغذى بها.
أدوات التحنيط
تشمل أدوات التشريح العادية - إيثر أوكلوروفورم للتخدير - مادة البوراكس - فورمالين للحفظ،
قطن أوقش للحشو- أسلاك مختلفة السمك - قصافة لقطع الأسلاك - مسامير ودبابيس للتثبيت - قواعد خشبية - خيوط وإبر لخياطة شق البطن - عيون صناعية فرجار لأخذ مقاييس النماذج.
خطوات التحنيط
- وضع الجسم على لوح التشريح.
- شق طولي في الجهة البطنية للحيوان.
- سلخ جلد الحيوان.
- استخراج الأحشاء.
- استخلاص أي قطعة من اللحم داخل الجسم.
- استخلاص ماء الجسم وتجفيفه.
- استخراج المخ.
- دهان داخل الجسم بمادة التحنيط المستخدمة.
- حشو فراغات الجسم بمواد الحشو.
- خياطة شق البطن.
- علاج سطح الجسم براتنج منصهر لسد مسام الجسم